Anecdota 7

روش شناسی نبوی

&

الامتحان بموافقة اهل السّنّة

ولقد امتحن الناس قديماً بحبّ أئمّة السّنّة وموالاتهم؛ كأحمد؛ وسفيان؛ وحمّاد؛

 فمن أحبّهم فهو على خير؛ ومن لا فلا

بل قد وقع مثل هذا الامتحان والابتلاء فيمن دون هؤلاء الكبراء

كما قال الإمام عبد الرحمان بن مهدي

إذا رأيت الشاميّ يحبّ الأوزاعي وأبا إسحاق الفزاريّ

فارج خيره

وفي لفظ

فهو صاحب سنّة

وقال أحمد بن عبدالله بن يونس

امتحن أهل الموصل بمعافى بن عمران؛ فإن أحبّوه فهم أهل السّنّة

وإن أبغضوه فهم أهل بدعة

ومن هذا الباب فيما نحن بصدده قول العلامة الشيخ حمود التّوجيري

تغمّده الله برحمته الألبانيّ الآن علمّ على السّنّة؛

 الطعن فيه إعانةٌ على الطعن في السّنّة

وإذ قد استقرّ في أحوال دُنيا الاجتماع؛

 وشؤون النّفوس والطّباع؛

 أنّه

لكل زمان دولةٌ ورجالٌ

كان لزاماً على أهل السّنّة السّنيّةِ أن يعرفوا كُبراءهم

وأن يميّزوا مشايخهم

فهذا العصر بيقينٍ عصر أئمّتنا الكبار

ابن باز والألباني

وابن عثيمين رحمهم الله أجمعين

ومن سار على نهجهم الأمين؛

 الّذين وفّوا لهذه الأمّة قسطاً عظيماً من حقّها؛

وأدّوا جانباً مهمّاً من الواجبات الثقال الملقاة على عواتقهم تجاهها؛

 نصحاً؛ وتوجيهاً؛ وتعليمً؛ وإرشاداً

&

we do not claim rights whatsoever in regards to this series;

we broadcast it only for purposes related to knowledge.

Lasă un comentariu